حرصاً من نادي الوصل الرياضي على دعم تطور كرة القدم الإماراتية والحفاظ على سمعة التحكيم في كافة البطولات التابعة لرابطة المحترفين الإماراتية والاتحاد الإماراتي لكرة القدم، والتي تُعدّ من العناصر الأساسية في تعزيز مسيرة الاحتراف والتطور الرياضي في الدولة، نود أن نعبّر عن استنكارنا لبعض القرارات التحكيمية في المباراة النهائية بين فريقي الوصل وشباب الأهلي في نهائي كأس سوبر إعمار، التي أُقيمت على ستاد آل مكتوم، والتي لم ترقَ إلى المستوى المأمول وأثارت شكوكاً لدى الجماهير والمتابعين.
ومن أبرز القرارات التي نحتج عليها، والتي كان لها تأثير واضح على نتيجة المباراة:
1- عدم احتساب هدف لصالح نادي الوصل: في الدقيقة (18)، حيث تم رفض احتساب هدف لصالح الفريق بحجة ارتكاب مخالفة، ووفقاً لرؤية حكام الفيديو وحكم الساحة، بينما كانت تلك المخالفة غير واضحة ولا تتماشى مع واقع اللعبة.
2- التغاضي عن ضربة جزاء لصالح نادي الوصل: في الدقيقة (45+1) من الشوط الأول، حيث تم تجاهل احتساب ضربة جزاء إثر لمسة يد متعمدة من لاعب الفريق المنافس، وهو ما كان يستدعي تدخل حكم الفيديو لمراجعة الحالة بشكل فوري.
3- استئناف اللعب بسرعة غير مبررة: في الحالتين السابقتين، إذ تعمد الحكم استئناف اللعب بسرعة، مما حال دون منح الفرصة لحكام الفيديو (الفار) للتدخل، وهو ما أسفر عن أخطاء تحكيمية أثرت بشكل كبير على نتيجة المباراة وأدت إلى فقدان نادي الوصل لبطولة كانت من حقه أداءً ونتيجة.
4- في الدقيقة (53) حالة الهدف الثاني لفريق شباب الأهلي المسجل من حالة دفع واضحة للعيان من قبل مسجل الهدف للاعب نادي الوصل سياكا.
5- حالات العنف المفرط: تم تجاهل بعض حالات العنف الشديد من قبل لاعبي نادي شباب الأهلي، التي كانت تستدعي تدخلاً فورياً من حكم المباراة لفرض العقوبات اللازمة.
وفي هذا السياق، يطرح تساؤل منطقي حول جدوى تقنية الفيديو والمبالغ الكبيرة التي تُصرف عليها إذا كانت الأخطاء التحكيمية ستستمر وتُنفذ وفقاً للأهواء الشخصية، دون اتخاذ القرارات الصحيحة في الحالات الواضحة التي تمت الإشارة إليها من قبل خبراء التحكيم في العديد من القنوات الرياضية.
إن هذه الأخطاء التحكيمية قد أثرت بشكل مباشر على نتيجة المباراة، وأدت إلى فقدان نادي الوصل للبطولة بسبب قرارات غير دقيقة تثير الشبهات من قبل حكام الساحة والفيديو.
وبناءً على ما تقدم، نؤكد احتجاجنا الصريح على حكام الساحة والفيديو في هذه المباراة، ونطالب اتحاد الإمارات العربية المتحدة الكريم ورابطة الأندية المحترفة ولجنة الحكام الموقرة باتخاذ الإجراءات اللازمة وسماع التسجيلات الصوتية بين حكام الفار وحكم الساحة لضمان الشفافية واعطاء الاندية حقوقها.