الوصل يلعب والوحدة يتعادل في اللحظات الأخيرة

حسم التعادل 2-2 لقاء القمة الذي جمع بين الوصل والوحدة، في المباراة التي أقيمت على استاد زعبيل ضمن منافسات الجولة الأولى من دوري أدنوك للمحترفين، الإمبراطور قدم مباراة كبيرة، ولكنه عانى من عدم التوفيق الذي حال بينه وبين ثلاث نقاط مستحقة.

بدأ الوصل اللقاء بضغط عالي على فريق الوحدة في كافة أرجاء الملعب، في محاولة لخطف هدف مبكر لإسعاد جماهير الإمبراطور التي ملأت جنبات استاد زعبيل، ولكن الضيوف صمدوا أمام الطوفان الأصفر، واعتمدوا على تضييق المساحات ولعب الكرات الطولية خلف مدافعي الوصل، بعد مرور 15 دقيقة انحصر اللعب في وسط الملعب بين الفريقين دون أفضلية لفريق على الأخر. في الدقيقة 20 وصلت الكرة إلى فابيو دي ليما على حدود منطقة الجزاء، وقام بمراوغة مدافع الوحدة بمهارة وسدد كرة قوية ارتدت من الحارس محمد الشامسي، ليبعدها دفاع الضيوف في اللحظة الأخيرة، ليظل التعادل السلبي مسيطر على نتيجة المباراة، حاول الوصل، استدراج الخصم بالعودة إلى منتصف ملعبه، والاعتماد على المرتدات السريعة في محاولة لفك التكتل الدفاعي للوحدة، ولكنه لم ينجح في خلق فرص حقيقية. في الدقيقة 45، ينجح الضيوف في إحراز هدف التقدم لفريقه عبر رأسية قوية من جواو بيدرو، الذي استغل التمركز الدفاعي الخاطئ لمدافعي الوصل، لينتهي الشوط الأول بهدف دون مقابل للوحدة.

دخل الإمبراطور الشوط الثاني أكثر شراسة، وفي الدقيقة 53 عرضية رائعة من فارس خليل على رأس أوليفيرا كانت كفيلة لتعديل النتيجة وإحراز هدف التعادل للإمبراطور، لولا الحارس محمد الشامسي، الذي أنقذ الكرة بأطراف أصابعه. في الدقيقة 57 يتعرض علي صالح لإعاقة من مدافع الوحدة في منطقة الجزاء، ولكن حكم اللقاء ارتأى عدم وجود مخالفة، وسط اعتراض من اللاعبين والجمهور على القرار. في الدقيقة 62 أجرى المدرب الأرجنتيني تبديلين بخروج فارس خليل، سالم العزيزي، ودخول محمد سبيل، وجابرييل دي سوزا، لزيادة الكثافة الهجومية للفريق، ولم تمر دقيقتين حتى تحقق له ما أراد، بعد أن قام دي سوزا في أول لمسة له في المباراة بصناعة هدف التعادل لأوليفيرا في الدقيقة 64.  فرض الوصل سيطرته على المباراة على مدار 10 دقائق كاملة، ولاحت له أكثر من فرصة حقيقية لتسجيل هدف ثاني، أخطرها في الدقيقة 72 عندما ارتدت كرة أوليفيرا إلى عموري الذي وجد نفسه أمام المرمى الخالي، ولكنه تباطئ في وضع الكرة في الشباك. أحكم الوصل قبضته على منتصف الملعب، وشن هجمات على دفاعات الضيوف من كل اتجاه، وفي الدقيقة 77 لعب علي صالح " الفتى الذهبي"، عرضية متقنة من الناحية اليسرى، على رأس فابيو دي ليما، الذي أودعها في الشباك دون تردد معلناً عن الهدف الثاني للفهود. استمرت هيمنة الوصل وفي الدقيقة 88 علي صالح، قاد هجمة خطيرة من الناحية اليسرى مراوغاً مدافعي الوحدة، لينفرد بالحارس محمد الشامسي، ولكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر، لتضيع فرصة انهاء المباراة، في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ينجح الوحدة في إحراز هدف التعادل، عبر رأسية أخرى من المهاجم جواو بيدرو، حاول الوصل العودة في اللقاء واحراز هدف الثلاث نقاط، ولكن لم يحالفه التوفيق، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي 2-2.


معرض صور الأخبار